عندما تشتد الصعاب وتتكاثر المسؤليات على الاب الذى يتولى مسؤلية الاسرة التى تتكون من تسعة أفراد ويكتشف إصابته بسرطان فى القدم ونجده لايستسلم للمرض ويقاوم ويذهب لعمله فهو عامل فى المدرسة التى يتعلم فيها أبناؤه السبعة وكلما يراهم ينتظمون فى دراستهم يقوى على العمل ويثابر ليوفر لهم نفقاتهم ولكن يغلبه المرض ويهزمه فينتشر السرطان فى القدم ولايجد حلا سوى بترها ولكن كيف له أن يواجه متطلبات أسرته لابد أن يواصل ليكمل الابناء تعليمهم ويوفر نفقات إتمام زواج إبنته الكبرى ولكن كما علمته الايام بأن الله لن ينساه فقدم طلبا للعديد من المؤسسات ولكنه عندما تقدم للمؤسسسة العربية الإفريقية وجد منها إهتماما وسارعت بتوفير طرف صناعى وساهمت فى نفقات جهاز العروسة .